الخميس، 1 نوفمبر 2012

أليس فى بلاد العجائب 





فيلم انيمى كنت بعشقه و أنا صغيرة 
شفته انهارده و كان احساسى مختلف
مكنتش عايزة حتى اكمله 
و سألت نفسى 
ازاى كنت بحبه و انا صغيرة 
وليه مبقتش بحبه 
هل لإنى بقيت اشوف الحياه بمنظور مختلف
و لا لإنى فشلت احقق أحلامى 
و حاسة إنه بيفكرنى بالفشل ده
 و بقت الأحلام فى نظرى مجرد أساطير 
قد كدة ممكن نظرتنا تتغير 
و جبال المستحيل تتغلب علينا 
و السؤال المهم 
هى اتغيرت بنسبة قد ايه 
تبقى كارثة لو كانت 100% 
الحياة من غير أحلام 
زى العربية من غير بنزين 
بصيت جوايا لقيتنى لسة عندى أحلام 
فيه منها اللى لسة عايشة 
و فيه منها اللى حل محلها أحلام تانية 
لكن المهم إنى أبقى 
لسة عندى الدافع أحققها 
لسة قادرة أكون مؤمنة إنى أقدر 
لسة ممكن أجمع إيمانى بحقى فى الحياه
مع العزيمة على تحقيق أحلامى 
و أطرح منها الطاقات السلبية 
لقيت الإجابة واضحة قدامى 
إن اول الطريق أنا فعلا واقفة عليه 
طالما إنى لسة مهتمة بأحلامى 
و عندى الإيمان الكافى بيها و الرغبة أقابلها فى يوم 
أحلامى العزيزة 
إلى لقاء قريب