الأحد، 17 مارس 2013

اعتصام فى الميكروباص



"انا مش ورايا حاجة و هفضل قاعدة فى الميكروباص
لحد ما تنجز شغلك للآخر"

ايوة دى كانت انا لما سواق الميكروباص
قالنا انزلوا هنا ده الآخر و رفض يكمل
رغم انه زى باقى السواقين زود الأجرة بمزاجه
و مش فارق معاهم ان الركاب مرتباتهم زى ما هى
و الخضار و العيش زادوا برضه
رفضت أنزل الا لما يكمل
هددنى و قاللى مش هكمل و انت كدة هترجعى معايا
انا طبعا مش ورايا حاجة غير محاضرة الساعة 6 مساءا
فقررت آخد موقف و أفضل و مش هدفع أجرة الكرسى اللى أنا شاغلاه
و براحته بقى
كل الكائنات اللى فى بطاقتها مكتوب ذكر نزلوا و هم باصينلى باستياء
ما أنا قليلة الأدب بقى
ازاى أعارض واحد مفروض انه راجل و انا مش راجل بقى
و اللى قررت تفضل معايا عشان مش تسيبنى لوحدى
طالبة " بالتاء المربوطة "
و فضلنا قاعدينله 3 أدوار فى العربية و هو عامل نفسه مش فارق معاه
لدرجة انه فى مرة منهم مشى بالعربية فاضية
عشان يثبتلنا انه مش فارق معاه حاجة
و بعدين رجع الموقف و جابلنا ناس تتحايل علينا عشان ننزل لانه بيروح يجيب طلبة من مدرسة
و انا ابداااااااااااااا لا يمكن
يوصلنا الاول و بعدين ننزل و الا احنا قاعدين
و بدأ بقى الابتزاز مع الطالبة اللى فضلت معايا و يقولها انا عارف أخوكى و هخليه يعلقك
زميله بصله باستغراب و قاله " عارف أخوها و موصلتهاش لحد الموقف "
و بعد محايلات من سواقين الموقف اننا نركب عربية تانية عشان الأطفال بتوع المدرسة اللى هو رايحلهم ... و جه صاحب العربية اللى السواق شغال عليها و اعتذرلنا..نزلنا و صاحب العربية ركبنا بنفسه ميكروباص تانى و قاله يوصلنا لحد آخر الخط

الخلاصة انك طالما معاك الحق مش تخاف
اللى عايز ياكل حقك هو اللى يخاف
مش انت
دافع عن حقك حتى لو هياخد من وقتك شوية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق