الأحد، 24 مارس 2013



منذ ساعات
فتحت الفيس بوك لأضيف صديقة جديدة
فوجدت خبر وفاة انسان لم أقابله فى حياتى
فانتابنى الحزن و بكيت
الحزن على الخير ..كل الخير ما عرفت منه
مناضلا للحق..بكل ما أوتى
حريصا على شرع الله..ليس كما يزعمون
خلوقا بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم...
سمح المعاملة..
فقد كنت ممن يتابعونه على تويتر و أرى كيف يتعامل بسماحة مع من يسبونه
فهل لمن يسبونه بعد موته أن يجيبونى
كيف بى أن أحزن على رجل لا تربطنى به صله
و أجدنى أبكى من الوهلة الأولى
إذا لم يكن رجل حق
إذا لم يكن هذا حب فى الله..فماذا يكون!!!
و لمن أساء إليه بعد وفاته
أشكرك نيابة عنه
على حسنات لم يتعب فيها..و هو فى حاجة الى الحسنات بعد أن انقطع عمله
و إن زعمتم أناه سيرة سيئة له بعد وفاته..فكلا و الله ما هى بسيرة سيئة
فمن عاش أخر عمره يناضل وسط الموت من أجل الحق فلن يكون له سيرة سيئة الا على لسان من هم ليسوا على شاكلته
أما أنا فسأدعوا له مع دعائى لوالدى و لكل من له فضل على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق