السبت، 20 يوليو 2013

الوجه الآخر للإنسانية

عندما تاتى إلى ذهنك معانى النبل و العطاء و المودة والتراحم والتعايش و ضف عليها كل الصفات النبيلة تقفز أمامك كلمة واحدة..الإنسانية
و لكن هل الأنسان هو هذه الورة فقط أم هناك وجه آخر
وإن كان الأنسان خالصا هكذا فمن يأتى بكل ما فى العالم من صراعات وحروب. و لماذا تعانى بلاد بأكملها من المجاعات الناتجة عن انتشار الفساد لا قلة الموارد.
لماذا نصاب بحالة من النكران للصفات السلبية للانسانية و قد امتدت يد قابيل إلى أخاه هابيل فأرداه قتيلا طمعا. و هل غير الإنسان يقتل بنى جنسه. الأنسان هو من صنع من أنواع الأسلحة بدءا من الأسلحة البضاء حتى القنابل النووية. التكنولوجيا النووية التى أوجدت لصالح الأنسان، عرف طريقه لتدمير بنى جنسه بها. أعطانا الله سبحاته و تعالى لسانا ناطقا و ميزنا به عن غيرنا من خلقه فإذا بنا نسيئ استخدامه لحد يصل بنا إلى توعد الله لنا بالعذاب بسبب ما نقترفه من آثام بألسنتنا. و إذا بنا نمجد جريرا و الفرزدق لبلاغتهما فى الهجاء.
اشعنا الفساد فى الأرض و تفننا فيه..كم من ملايين ماتت..تعددت الأدوات و الموت واحد. حروب.. مجاعات..إبادات لشعوب بسبب العنصرية تجاهها..سقوط أبنية مخالفة..أغذية فاسدة..مواد مسرطنة...إلخ
و ماذا بالمقابل؟؟!!
سلطة..نفوذ..مال
تلك أفعال تفرد بها الإنسان وحده كاشفا عن وجهه القبيح
الوجه الآخر للإنسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق